وضعت إصابة محمد شوقي لاعب خط وسط المنتخب المصري لكرة القدم الجهاز الفني المصري في مأزق حقيقي قبل ساعات من مباراة الفريق أمام نظيره الايفواري والمقررة مساء اليوم الخميس ضمن منافسات الدور قبل النهائي لبطولة كأس الامم الافريقية السادسة والعشرين 2008 المقامة حاليا في غانا.
وينتظر الجهاز الفني رأي الجهاز الطبي للفريق بشأن تحديد الموقف النهائي لشوقي من المشاركة نظرا لأهمية المباراة وحاجة الفريق لجهود اللاعب.
ورغم مشاركة اللاعب في التدريب الاخير للفريق مساء أمس الاربعاء فقد استمر شعوره بالالم في مكان إصابته بالعضلة الضامة ليثير الشكوك حول مشاركته في المباراة.
وطلب الدكتور أحمد ماجد طبيب الفريق من الجهاز الفني تأخير تحديد الموقف النهائي للاعب إلى ما قبل المباراة مباشرة ليجد الجهاز الفني نفسه في دوامة من الحسابات بشأن خطة وتشكيل المباراة خاصة وأن شوقي يمثل ركيزة أساسية في صفوف الفريق.
ويمثل شوقي أيضا صمام أمان للمنتخب المصري في هذه المباراة المهمة. خاصة مع وجود درجة كبيرة من الانسجام والتفاهم مع زميله حسني عبد ربه في وسط الملعب وهو ما يجعل إجراء أي تغيير في وسط الملعب أمرا صعبا للغاية على الجهاز الفني رغم وجود أكثر من لاعب جاهز وفي مقدمتهم أحمد حسن قائد الفريق. هذا بالاضافة إلى أن جزءا كبيرا من خطة إيقاف هجوم منتخب كوت ديفوار الخطير يعتمد على شوقي.
ويضاعف من صعوبة الموقف على الجهاز الفني لمنتخب مصر أن إصابة شوقي توجد في العضلة الضامة مما يعني إمكانية غيابه عن الملاعب لعدة أسابيع في حالة تفاقم الاصابة وهو ما لا يريده الجهاز الفني رغم حرص اللاعب على المشاركة في مباراة اليوم.